زراعـة القطن في الاراضي القديمة

من المعروف ان محصول القطن من المحاصيل المهمة في مصر وكان يعرف بالذهب الابيض لما له من مكانة عند المصريين وهو محصول نقدي لما له من عائد من العملة الاجنبية نتيجة تفضيلة بين مستوردي الاقطان نظراً لمواصفات التيلة المميزة عن باقي الاقطان العالمية مثل صنف جيزة 45 الذي كان يتصف بطول التيلة ونعومة الملمس . لكن هذة الايام نتيجة عوامل عديدة تدهور الحال نتمني من الله ان يعافي مما وصل إليه من تدهور علي يد أبناء مصر الذين هم احفاد من ادي الي رفعته


يتوافر في هذا الموسم عدة أصناف منها ما يزرع في الوجه البحري وهي : جيزة 86 ، جيزة 88 ، جيزة 70 ، وجيزة 92 . ومنها ما يزرع في الوجه القبلي وهي : جيزة 80 ، جيزة 90 .


خلال شهر (مارس) ، عند ثبات درجة حرارة التربة عند 15مْ  لمدة 10 أيام متتالية على عمق 20سم الساعة 8 صباحاً .


• حرث الأرض من 2 ـ 3 مرات متعامدة ، ويفضل أن تكون مرتين ، أما إذا كان المحصول السابق أرز فيجب أن تجرى 3 حرثات.
• ترك فترة كافية بين الحرثات لتشميس الأرض ، ثم التزحيف والتخطيط وإقامة القني والبتون .
• ضرورة العمل بقدر الإمكان على إستواء سطح الأرض لإتقان عملية الري بحيث يمكن للماء أن يصل إلى كل أجزاء الحقل .


في الارض متوسطة الخصوبة :
• في حالة الخطوط
تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 11 خط في القصبتين وتكون المسافة بين الجور 20سم لجميع الأصناف فيما عدا الصنف جيزة 86 ، وجيزة 70 فتكون المسافة 25 سم.
 في حالة المصاطب
تتم الزراعة على 8 مصاطب/قصبتين وتكون الزراعة أيضاً على ريشتي المصطبة والمسافة بين الجور 25 سم للأصناف جيزة 80 ، وجيزة 92 ، وجيزة 90 ، وجيزة 88 ـ أما الصنف جيزة 86 ، وجيزة 70 فتكون المسافة بين الجور 30 سم.
في الاراضي شديدة الخصوبة أو في حالة الزراعة بعد محاصيل الخضر :
• في حالة الخطوط
تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 10 خط / قصبتين وتكون المسافة بين الجور  25سم لجميع الأصناف فيما عدا الصنف جيزة 86 ، وجيزة 70 فتكون المسافة 30 سم ـ أما جيزة 90 يكون التخطيط بمعدل 11 خطاً / قصبتين ومسافة الزراعة 25 ـ 30 سم.
• في حالة المصاطب
تتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين وتكون الزراعة أيضاً على ريشتي المصطبة والمسافة بين الجور 30 سم في جميع الأصناف  فيما عدا الصنف (جيزة 86 ، وجيزة 70 ) فتكون المسافة بين الجور 35 سم.
في الاراضي الضعيفة والملحية والتي تعاني من بعض مشاكل الصرف :
تتم الزراعة على خطوط بمعدل 12ـ13خطا / قصبتين والزراعة على ارتفاع الثلث السفلي في الخط للبعد عن منطقة تزهرالاملاح والمسافة بين الجور 20سم للأصناف 92 ، 88.


الزراعـة :
تتم الزراعة في جور على الريشة القبلية للخطوط في الثلث العلوي من الخط ، وفي حالة الأراضي الملحية تكون الجور في الثلث السفلي من الخط مع وضع 5 ـ 7 بذور بكل جورة.
وعادة تتم زراعة القطن بثلاث طرق هي : الزراعة العفير (زراعة البذرة الجافة في أرض جافة) ، والزراعة الدمساوي وفيها يتم ري الأرض قبل الزراعة على البارد (دمس) وبعد الإستحراث 5ـ7 أيام تتم الزراعة ببذرة منقوعة ، والثالثة بإستخدام طريقة الري المزدوج حيث تروى الأرض رية كدابة وبعد جفاف الأرض الجفاف المناسب تتم الزراعة ثم يتم إعطاء رية الزراعة للتخلص من الحشائش التي تنبت عند الرية الكدابة.
الترقيع :
• يتم من نفس البذرة التي تم زراعتها حتى لا يحدث خلطاً .
• يجب أن تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات 15 يوماً من الزراعة على الأكثر حتى لا تنمو في الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة على النباتات التي تم إنمائها جديداً وهذا يؤدي إلى ضعف النمو ونقص المحصول .
• إذا كانت نسبة الجور الغائبة قليلة يجرى الترقيع كالآتي :
-       تنقع البذور قبل زراعتها بـ 12 ـ 18 ساعة في الماء ثم يزال الثرى الجاف ، وتوضع البذرة في التراب الرطب ثم تغطى بالتراب الجاف .
-       في حالة البذرة منزوعة الزغب لا ينصح بنقعها في الماء قبل الزراعة .
-       إذا كانت نسبة الجور الغائبة كبيرة جداً تعاد زراعتها قبل رية المحاياه.


رية المحاياه :
• تجرى رية المحاياه بعد رية الزراعة بـ 21 يوماً .
• أما في حالة القطن المنزرع عقب أرز يمكن تأخير رية المحاياه إلى 28 يوماً من الزراعة .
• يجرى تأخير رية المحاياه إلى 4 أسابيع في بعض الحالات الإضطرارية مثل :
• سقوط أمطار بعد الزراعة وقبل رية المحاياه.
• إجراء رية تجربة بعد الزراعة لظروف معينة مثل تشقق الأرض .
• فى حالة زراعة القطن بعد أرز وتعرض الزراعات لأمطار أو تم إجراء تجربة , يعطى القطن رية المحاياه بعد 5 أسابيع من الزراعة ولا يجب تصويم القطن بتأخير رية المحاياه.


• يتم قبل الرية الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق فى  الزراعات المبكرة , فى الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل رية المحاياه مباشرة  21-28 يوماً من الزراعة ( حسب ظروف الأرض والمحصول السابق).
• وبصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكون الورقة الحقيقية الثانية فى جميع الزراعات المبكرة , أما الزراعات المتأخرة فيكون عند ظهور أول ورقة حقيقية.
• ويتم بإختيار أحسن بادرتين (أقوى البادرات من ناحية عدد الأوراق الحقيقية التى تحملها ) ثم تحجز باليد اليسرى , يتم تقليع النباتات الضعيفة واحدة تلو الأخرى  باليد اليمنى بإحتراس شديد حتى لاتنقطع الجذور ثم يتم التكتيم حول الجور باليد اليسرى . ومن الأفضل أن يجرى الخف مرة واحدة حتى لاتتعرض النباتات الباقية فى الجور لتقطع جذورها مرة  أخرى  ولكن يمكن إجرائه على مرتين فى بعض الظروف البيئية السيئة وكذلك عند إنتشار آفات البادرات.


ينصح بالتسميد بالمعدلات الآتيه:
• 22.5 كجم فو2أ5 بمعدل 3 شكاير فوسفات عادى + 62 كجم آزوت بمعدل 6 شكاير سلفات نشادر 20.6 % أو  4 شكاير نترات أمونيوم 33.5% +50 كجم سلفات بوتاسيوم بو 2أ 48% .
• فى حالة التسميد الفوسفاتى يضاف المعدل كله مرة واحدة أثناء الخدمة بعد الحرثة الثانية وقبل التخطيط.
• أما الآزوت فيضاف على دفعتين الأولى بعد الخف والثانية قبل الرية التالية ويمكن تجزئة معدل التسميد الآزوتى إلى 3 دفعات متساوية 20,20,20 وحدة الأولى بعد الخف وقبل الرية الثانية , والدفعة الثانية قبل الرية الثالثة , والدفعة الثالثة قبل الرية الرابعة مع ضرورة إنتهاء التسميد الآزوتى قبل دخول النبات فى مرحلة التزهير.
• ويضاف البوتاسيوم بعد خف النباتات دفعة واحدة حيث أن النبات يكون فى أشد الحاجة للبوتاسيوم من عمر 60-120 يوم. ويمكن رش النباتات بمحلول سلفات البوتاسيوم بمعدل 5 كجم /فدان مرتين إلى ثلاث مرات من بداية الوسواس وبداية التزهير وبعدها بأسبوعين , من الضرورى الإنتهاء من التسميد الآزوتى قبل التزهير. كما يجب أن تتم الإضافة لكل الإضافة لكل العناصر تكبيشاً بجوار الجور.
 ويجب أن نراعى الملاحظات الآتية:
• فى الأراضى الرملية تحتاج الأراضى إلى كميات أكبر من النيتروجين والبوتاسيوم مع الإهتمام بإضافة المواد العضوية مع عدم إستخدام اليوريا.
• فى الأراضى القلوية لابد من إضافة الجبس الزراعى أثناء الخدمة أو الكبريت وذلك لخفض رقم ال ph حتى يمكن الإستفادة من العناصر الغذائية.
• فى حالة الأراضى الملحية يجب أن نقلل إستخدام الأسمدة ذات التأثير القلوى ويفضل التسميد بالأسمدة ذات التأثير الحامضى مثل سلفات الأمونيوم.
• عند زراعة القطن عقب محاصيل بقولية يتم نقص المعدل الآزوتى بـ20%.
• عند زراعة قطن عقب محاصيل خضر يمكن إضافة دفعة واحدة من السماد النيتروجينية ( الدفعة الثانية ) ويجب الإهتمام بالتسميد البوتاسى.
• وبالنسبة للزراعات المتأخرة فيفضل تقليل كمية الأسمدة النيتروجينية بمعدل 20% وذلك لنقص فترة النمو الخضرى.
• بالنسبة للصنف المنزرع : بعض الأصناف تستجيب للتسميد الآزوتى بمعدل عالى مثل جيزة 88 وجيزة 92 فى حين جيزة 86 وجيزة70 يجب أن نقلل التسميد الآزوتى إلى 45-60 وحدة حسب خصوبة التربة.
العناصر الصغرى :
يجب الإهتمام بإضافة العناصر الصغرى رشاً علي أوراق النباتات خاصة النباتات الضعيفة مرتين ..
الأولى فى طور ظهور الوسواس , والثانية فى طور الإزهار , إما فى صورة كبريتات بتركيز 3 جم / لتر ماء أو 0.5 جم/لتر ماء فى حالة إستخدام المخلبيات خاصة فى الأراضى خفيفة القوام والرملية والجيرية.


• زيادة الكثافة النباتية فى الأراضى الخصبة والشديدة الخصوبة.
• زيادة معدلات التسميد الآزوتى عن حاجة النبات.
• إضافة السماد الآزوتى بعد دخول النبات فى مرحلة التزهير.
• زيادة معدلات التسميد النيتروجيني فى مواعيد الزراعة المتأخرة لإعتقاد بعض المزارعين بأن ذلك يعوض التأخير فى ميعاد الزراعة.
• زيادة مياه الرى مع إرتفاع درجات الحرارة.
• التأخير فى عملية الخف مما يؤدى إلى إستطالة السلاميات وخاصة إذا كانت الزراعة بعدد أكبر من البذور.
• تصويم القطن فى مرحلة النمو الخضرى ( تأخير رية المحاياه ). ويمكن التعرف على إتجاه النبات إلى النمو الخضرى مبكراً بعد الخف وذلك بإستطالة  السلاميات بين العقد وكبر حجم الورقة وغضاضة الساق الرئيسى حتى يمكن العلاج مبكراً.

• يتم الرش بمادة البيكس مرتين الأولى بعد الوسواس , والثانية عند بداية التزهير , ويكون الرش بمعدل 30 جم مادة فعالة للفدان , وهذا يؤدى إلى زيادة العقد ونضج اللوز نتيجة السيطرة على النمو الخضرى الزائد.
• يجرى التطويش بإزالة القمة النامية للساق الرئيسى والأفرع الخضرية على عمر فسيولوجى عند تكون 14-15 فرعاً ثمرياً للزراعة المبكرة , 10-12 فرعاً  للزراعة المتأخرة .
• يستخدم محلول رش مكون من 5 كجم سوبر فوسفات أحادى +5 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان بحيث يجرى الرش عند بداية التزهير ويكرر الرش مرة ثانية بعد أسبوعين.

هى عكس ظاهرة الهياج الخضرى وفيها يتم ربط النباتات وإتجاهه إلى النمو الثمرى مبكراً مع نقص واضح فى النمو الخضرى وتظهر هذه الظاهرة فى الأراضى الملحية والشديدة القلوية كذلك الأراضى التى يرتفع فيها مستوى الماء الأرضى أو نتيجة تصويم النباتات وعدم توازن العناصر الغذائية وفى هذه الحالة ينصح بالآتى :
الرش بمحلول يوريا 1% مرتين أو ثلاث مرات بفاصل 10-15 يوم وإن أمكن تضاف العناصر الصغرى ومحلول سلفات البوتاسيوم وذلك بداية من التزهير.


*       يتم عزيق القطن من 3-4 عزقات قبل ال 3-4 ريات الأولى من حياة النبات وفى كل عزقة يتم نقل جزء من تراب الريشة البطالة إلى الريشة العمالة.
لاينصح بإجراء العزيق فى العمر المتقدم من حياة نبات القطن ويجب التخلص من الحشائش بعد إجراء العزيق وإخرجها خارج الحقل وإعدامها حيث أن تركها بالحقل يؤدى إلى زيادة إنتشارها.


• تتم الرية  الأولى المحاياة بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة وتزداد إلى 4 أسابيع فى حالة إذا كان المحصول السابق أرز.
• بعد الرية الثانية التى تتم بعد 20 يوماً من رية المحاياه يوالى الرى كل 12-15 يوماً مع ضرورة  إحكامه بالحوال وباعتدال بحيث لايتعدى إرتفاع المياه منتصف الخطوط خاصة بعد تشابك النباتات ويمكن  إجراء رية المحاياه بعد 4 أسابيع فى حالة إذا كان المحصول السابق أرز أو سقوط مطر أو إجراء رية تجربة أو إنخفاض درجة الحرارة خلال فترة نمو البادرات .
يراعى عند الرى ملاحظة الآتى :
• يراعى أن تكون آخر رية للقطن عندما , يكون 80 % من اللوز على النباتات قد تم نضجه ويعرف ذلك بمحاولة قطع آخر لوزة على النبات بالسكين ويدل عدم إمكانية قطع اللوزة على نضجها وفى هذه المرحلة تكون نسبة التفتح الطبيعى حوالى 15-20%.
• إحكام الرى خلال شهرى يوليو وأغسطس لأن تعرض النباتات لرية واحدة غزيرة خلال هذه الفترة يؤدى إلى إختناق جذور النباتات وتصبح مهيئة للإصابة بالعديد من الفطريات الموجودة بالتربة مما يؤدى إلى حدوث الشلل الذى يشاهد كثيراً فى الحقول خلال هذه الفترة وأيضاً تساقط اللوز والوسواس.
• فى الأراضى المجاورة لحقول الأرز أو ذات مستوى الماء الأرضى العالى أو سيئة الصرف المجاورة لحقول الأرز أو ذات مستوى الماء الأرضى العالى  أو سيئة الصرف أو ذات النمو الخضرى الغزير يفضل أن تزداد الفترة بين الريات الأربع الأخيرة بما يتناسب مع حالة رطوبة التربة لمنع شلل النباتات والإحمرار الفسيولوجى مع الإهتمام بالرى بحيث يكون على الحامى ويراعى ذلك بصفة أساسية فى المحافظات التى يغلب عليها مساحة الأرز.
• يراعى عدم اللجوء إلى التغريق بهدف المساعدة على ربط النباتات للإسراع بنضج اللوز لأنها من العوامل الأساسية لشلل نباتات القطن فى آخر الموسم.
• يراعى عدم الرى وقت إشتداد الحرارة فى الظهيرة.


يجب أن تتم على مرحلتين الجنية الأولى عند تفتح حوالى 60 % من اللوز , والثانية عند تفتح باقى اللوز , كما يجب تنشير القطن الذى يتم جنيه فى الصباح الباكر ( عب الندى ) للتخلص من الرطوبة الزائدة بالإضافة إلى عدم إستخدام أى عبوات من البلاستيك أو الألياف الصناعية فى حياكة الأكياس ويتم إستخدام دوبارة قطنية حماية للقطن من التلوث.

ولتحقيق إنتاجية وجودة عالية من القطن يراعى :
*       الإخلاء المبكر والخدمة الجيدة للأراضى .
*       الزراعة فى الميعاد المناسب.
*       الزراعة بعدد 5-7 بذور فى الجورة الواحدة.
*       الزراعة بتقاوى معتمدة ومعاملة بالمطهرات الفطرية .
*       الترقيع بنفس الصنف المنزرع.
*       يجرى الخف عند بداية تكوين الورقة الحقيقية الثانية فى الزراعة المبكرة و الأولى فى الزراعة المتأخرة.
*       إنتظام الرى دون تغريق ومقاومة الحشائش خاصة فى مراحل النمو الأولى.
*       التسميد المتوازن بالكميات وفى المواعيد الموصى بها .
*       الجنى المحسن على دفعتين.